"كانت بتاخذ الزباين بتاعتي".. كواليس مقتل مضيفة بملهى ليلى على يد صديقتها وزوجها ببولاق
"كانت بتاخذ الزباين بتاعتي" كلمات لخصتها أحداث واقعة مقتل مضيفة بملهى ليلى بمنطقة العجوزة، على يد صديقتها بمساعدة زوجها العاطل، حيث قاموا بتقطيعها مستخدمين ساطور وسكين، وألقوا الجثة مقسمة نصفين في طريق الواحات، والرأس وأشلاء من جسدها في منطقة أخرى بالقرب من محول كهرباء، بعدما رفضت المجني عليها إقامة علاقة مشبوهة مع زوج صديقتها بمنطقة بولاق الدكرور.
روى "علاء. أ"، أحد جيران المجني عليه تدعى "داليا. م" صاحبة لـ26عاما، فتاة الملهى الليلي التي لقيت مصرعها على يد صديقتها، حيث تعمل المجني عليها والمتهمة وزوجها بنفس المكان، ليكون سبب الخلاف هو الزبائن، قررت الانتقام من المجني عليها، وقامت باستدراجها إلى شقتها وطلبت من زوجها الاعتداء عليها انتقاما منها لخلافاتهم السابقة، وخلال محاولة الضحية الدفاع عن نفسها بالصراخ قامت المتهمة وزوجها بإحضار "خنجر وساطور" وتوجيه عدة طعنات نافذة أودت بحياة الضحية وقاموا بتقطيعها إلى أشلاء ورميها على طريق الواحات بأكتوبر.
أوضح علاء لــ "القاهرة 24"، أن بداية الواقعة كانت منذ فترة، وكنت أشاهد الضحية بصحبة المتهمة، وكانت كثيرًا ما تترد عليها لزيارتها، وذهبت المجني عليها إلى منزلها كعادة كل يوم بعد العمل، وفى صباح اليوم التالي جاءت صديقتها وأصرت عليها تناول وجبة الغداء معها قبل الذهاب إلى الملهى مساءًا.
وأفادت التحريات أن المتهمة استدرجت الضحية وسلمتها لزوجها لإقامة علاقة معها كرها، وعندها رفضت المجني عليها، تخلصا الاثنان منها خنقا وقطعا جسدها بالساطور وخنجر، وقاما بقطع رأس الضحية والتخلص منه في محول كهرباء، وباقي أشلاء الجثة على طريق الواحات البحرية.
وكشفت التحريات إنه بعد فحص كاميرات المراقبة تبين أن هناك شاب وفتاة كانا يحملان الحقيبة التي عثر بداخلها على جثة المجني عليها،وأظهرت الكاميرات المتشبه فيهما أثناء تخلصهما من الجثة، وتتبعت القوات الكاميرات وخط هروب المتهمين، حتى تمكنت من تحديد هويتهما، وتبين أن الفتاة مضيفة تعمل في ملهى ليلي في منطقة العجوزة، وأن صديقتها ارتكبت الواقعة بمساعدة زوجها الذي ظهر معها في الكاميرات، بسبب خلافات بين المتهمة الأولى والمجني عليها.
وأضافت التحريات أن المتهمة الأولى استدرجت صديقتها بحجة قضاء سهرة حمراء، في شقتها مع ثري عربي، وعقب وصول المجني عليها إلى الشقة، فوجئت بزوج صديقتها يقوم بتهديدها ومحاولة معاشرتها كرها، إلا أنها رفضت فقام بخنقها، واستعان بزوجته وقطعا الاثنان باستخدام ساطور وخنجر جسد الضحية إلى 3 أجزاء حيث فصلا رأس الضحية، وقسما الجسد إلى نصفين ووضع الجزء الأول داخل حقيبة سفر وألقاها في طريق الواحات البحرية، وتخلصا من رأس الجثة والنصف السفلي داخل محول كهرباء مفتوح، وتمكنت القوات من العثور على باقي أجزاء الجثة، وسلاح الجريمة "ساطور وخنجر".